من أنا ؟
أنا زكية، مؤسسة الإحسان ، عاشقة لإكتشاف أسرار النفس البشرية والرقي بها. أنا إمرأة قررت أن تغوص في رحلة معرفة ذاتها، فهم مشاعرها وأحاسيسها، أن تتعرف على نفسها لتعرف كيف تتعامل مع ذاتها، أفكارها ومع أحلامها التي دفنتها... فتنثر التراب على ماهو مهم حقا بالنسبة لها... مما قادني إلى إستكشاف العلوم الأساسية للرقي بحياتي من البرمجة اللغوية العصبية إلى الطاقة الحيوية مرورا بتقنيات التواصل الفعال وفنون القيادة و النظريات الحديثة لتحليل الشخصيات والكثير من الآليات الأخرى... وهذا ما أثمر على فكرة مشاركة هذه العلوم عبر موقع الإحسان وأن ألخص لك الطريق، والأهم أن أجنبك الوقوع في نفس الأخطاء التي وقعت فيها. ملاحظة بسيطة : أنا لست مدربة تنمية ذاتية، فأنا لم أهتم يوما في الحصول على إعتمادات من جهة معينة أو تقييم من أحد، غير أني أعرف إنتقاء الكلمات والآليات لمساعدتك لتحقيق التغيير الذي تطمحين له... هنا لن تجدي نظريات أكاديمية وإنما ستحصلين على تجارب واقعية، على آليات مبسطة لتسهيل الطريق لك
لماذا الإحسان إذن؟
لأنني إكتشفت أنها قيمة عليا جدا بالنسبة لي، يمكن لتأثري بالإعلام المعروف أحمد الشقيري وبرامجه خواطر في فترة المراهقة...الإحسان هو من أعلا المراتب التي يمكن أن يصل لها الإنسان " إن الله يحب المحسنين" تخيلي إذا أحبك الله كيف ستكون حياتك؟ " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، ولإن سألني لأعطينه ولإن إستعاذني لأعيذنه" . ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن نسأل الله الفردوس الأعلى إذا سألناه الجنة، فلما لا نبتغي الإحسان كمنهج حياة في هذه الدنيا؟
حكمة جميلة تقول :" إذا أردت أن تضع هدفا، ضعه عند النجوم، فإن لم تصب النجوم أصبت القمر " طبعا بلوغ هذه الدرجة يبقى نسبيا، لكن تخيلي إذا كانت نيتك كل يوم عندما تستيقظين من النوم هي أن تكوني محسنة؟
وأحب أن أركز أن الإحسان الحقيقي يبدأ مع نفسك أولا. تعاملك مع أفكارك يكون بإحسان، فلا مجال لوسوسة الشيطان والأفكار السلبية أن تؤثر عليك...
تعاملك مع ذنوبك يكون بإحسان، فتأملي الأسباب التي تسهل عليك الذنب لتبتعدي عنها من غير جلد الذات...
تعاملك مع وقتك يكون بإحسان، فتستهلكينه فيما هو حق مهم بالنسبة لك...
نومك يكون بإحسان، فتبتعدين عن السهر والسمر...
كلامك يكون بإحسان فتبتعدين عن الغيبة والنميمة...
وهنا حق وعد الله “ ولإن سألني لأعطينه، ولإن إستعاذني لأعيذنه "
إنضمي إلينا
إذا كنت مثلي تعتبرين الإحسان قيمة عليا فأحب أن أرحب بكي في عائلتنا الصغيرة وأهديك أول كتيب مجانا لتذوق السلام الداخلي 👇🏻