تنمية ذاتيةفن قيادة المشاعر

6 خطوات أساسية لتعلم فن قيادة مشاعرك

6 خطوات أساسية لتعلم فن قيادة مشاعرك

من منا لم يشعر بالخوف أو القلق أو الحب أو الغضب  أو الكره أو الفرح أو الحماس…  مشاعر كثيرة صنفها البعض بالإيجابية والسلبية. مما جعلنا نفقد أكبر طاقتنا في محاولة إسكات المشاعر (السلبية) منها ورفضها. غير  مدركين أننا بذلك نرفض رؤية جزء منا… لذلك أنا اتحفظ على تسميتها بالإيجابية أو السلبية لأنها في الحقيقة ليست لا إيجابية ولا سلبية. وإنما هي ممتعة أو غير ممتعة  إذن أول خطوة للتعامل مع المشاعر هي :

1_ إدراك أن المشاعر هي بمثابة بوصلة

مؤشر ورسالة من جسمنا ليخبرنا بما يحصل في الداخل، لذلك فإن كل المشاعر مهمة  ووجودها ليس عبثا وإنما خلقها الله لأداء وظيفتها الأساسية وهي إخبارك بما يحصل في الداخل. لتنتبهي وتستمعي لها ❤️

2_ حددي إحتياجاتك

غضبك من صراخ أحدهم عليك هو ليس غضب لفعله وإنما غضب لتفسيرك بأنه أهانك بفعله… إذن الحاجة هنا هي الإحترام  أنت تحتاجين الإحساس بأن الآخر يحترمك وأسهل طريقة لتحقيق حاجتك هي أن تعبري له أنه بفعله تشعرين بعدم الإحترام وبذلك تكونين قد فهمت الرسالة من شعور الغضب… وكذلك الحال بالنسبة لجميع المشاعر التي قد تمر بك ,إسألي نفسك ما هي الحاجة وراء هذا الشعور؟ وماذا بإمكانك فعله لتحقيق الحاجة؟

3_ فرقي بين الفعل وتأثير الفعل عليك

تأثير الفعل عليك هو من تفسيرك الشخصي لذلك الفعل. وعادة نحن نميل لوضع أسوء الإحتمالات والتفسيرات، وكأننا بذلك نقدم أعذارا لأنفسنا بما سيصدر منا كردة فعل… والأسوء هو أن نبحث في الأرشيف على أفعال مشابهة لنثور أكثر… لذلك أحسني في تفرقة الفعل بتأثير الفعل عليك ♥️

4_ ضعي إسما لشعور الذي يمر بك

أبحاث علمية كثيرة أثبتت أن مجرد تسمية الشعور بإسمه الحقيقي ينقص من تأثيره عليك, يعني أن تقولي أنا متوترة اليوم مثلا سينقص من تأثير التوتر عليك من جهة. ومن جهة أخرى ستستطيعين إيستيعاد التحكم  ,في حين أنه إذا قلت مثلا :” أنا لست بخير اليوم” ستفقدين التحكم وكأنه خارج سيطرتك وتصبحين ضحية ذلك الشعور…

5_ كوني واعية بمشاعرك

يعني مثلا في حالة الغضب العنيف الهدف هنا ليس إيقاف الشعور في هذه المرحلة وإنما أن أكون واعية بأني في حالة غضب وكل ما سأتلفظ به أو أقرره هو في النهاية ليس حكيما, نفس الشيء في حالة الفرح الكبير قد أعطي وعودا لن اؤديها في المستقبل. لذلك من الحكمة عدم إتخاذ أي قرارت في حالات الإنفعال المشاعري وإلتزام الصمت 🤫🤣

6_ ليست الأفعال هي من تؤثر عليك، وإنما القصة التي ترددينها لنفسك

ليست الحياة التي تعيشينها هي من تؤلمك وإنما القصة التي تروينها لنفسك ,ليس ما قاله الآخر هو ما يؤثر عليك وإنما القصة التي كتبتها من ذلك الفعل, إدراكك أن المسألة، مسألة قصة فحسب يعطيك قوة هائلة، وهي أنك أنت المخرجة والكاتبة ,يعني إذا غيرت نظرتك لحدث ما سيتغير شعورك تجاه ذلك الحدث, وفي كل حدث فرصة للتعلم وإكتساب مهارة قيادة المشاعر.

إذا أعجبك المقال فإنشريه عساه ينفع نفسا تحتاج قراءة هذا الكلام.

بكل الحب ♥️ زكية، مؤسسة الإحسان للرقي بحياتك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى